#هاشتاغ_هولندا : فشل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بالحصول على موافقة البرلمان، من أجل إجراء انتخابات وطنية مبكرة، بعد تصويت أجري، اليوم، الأربعاء، في وقت متأخر.
وحاز مقترح مشروع القانون الذي تقدم به جونسون على 298 صوتاً، فيما ينص الدستور على أنه في حالات مماثلة، يجب أن يؤيد 434 برلمانياً المقترح على الأقل.
وجاءت توجيهات حزب العمال البريطاني المعارض إلى نوابه بالامتناع عن التصويت.
وتتطلب عمليات التصويت على مشاريع القوانين في البرلمان البريطاني وقتاً قصيراً. وبعد إعلان النتيجة سخر جونسون من زعيم المعارضة، كوربن، بسبب امتناعه عن التصويت.
وقال جونسون متوجهاً إلى كوربن: "لأوّل مرة في تاريخ المعارضة البريطانية تُظهر المعارضة ثقة بالحكومة الملكية".
في ضربة ثانية يوجهها البرلمان البريطاني لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، في أقل من 24 ساعة، تبنى البرلمانيون في وقت سابق، اليوم، مشروع قانون يمنع الحكومة من الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية في الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر.
وصوت 327 نائباً في البرلمان لصالح المشروع لقاء 299 ضدّة. والآن من المفترض تمرير مشروع القانون إلى المجلس الأعلى (مجلس اللوردات) في البرلمان لتتم المصادقة عليه وتحويله قانوناً.
وفي أول كلمة له بعد التصويت، قال جونسون "إنه تجب الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر". وقال جونسون أيضاً "إذا كنت لا أزال رئيس وزراء بتاريخ الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر، سآخذ بريطانيا إلى خارج الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه".
وعارض جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال والمعارضة الدعوة إلى انتخابات في هذه الظروف، قائلاً إن المعارضة لن تمضي إلى انتخابات إلا بعد المصادقة النهائية على مشروع القانون وتحوليه قانوناً".
ولا ترفض المعارضة البريطانية الانتخابات بشكل عام، ولكنها لا تريد خوضها قبل تأمين مخرج في بريكست، ومن هذه الزاوية قد تصح قراءة امتناع نواب حزب العمال عن التصويت.
وطالب كوربن جونسون بعرض مشروعه على الشعب البريطاني، وأضاف أنه عبر الدعوة إلى الانتخابات العامة، يحاول تجريع البريطانيين سمّ الخروج من الاتحاد من دون صفقة.
وكالات
#هاشتاغ_هولندا