#هاشتاغ_هولندا : كشف بحث جديد أجراء معهد "ك.في.آر"،وهو معهد متخصص في دراسة أبحاث عن قطاع المياه في هولندا، أن جودة مصادر مياه الشرب في هولندا تتعرض لمزيد من المخاطر الكبيرة بسبب التلوث الكيميائي ومخلفات الأدوية والسماد.
ووفقاً للبحث الذي تم نشره اليوم الخميس وتحدث عنه الموقع الهولندي الإخباري "ألخمين داخبلاد"، فإن المواد الصناعية والسماد ومخلفات الأدوية تسبب تلوث المياه الجوفية أكثر من أي وقت مضى.
كما أن النترات وتلوث التربة واستخدام مبيدات الحشرات والمواد الكيماوية سيكون لها تأثير خطير على المياه الجوفية، إضافة إلى أنشطة جديدة تستخدم تحت الأرض مثل الطاقة الحرارية الأرضية.
وافاد البحث، أن تغير المناخ يسبب تهديدات جديدة، مثل الملوحة. وحذرت شركات المياه في وقت سابق من هذا الأسبوع أن نهر ماس قد لا يصبح مصدراً لمياه الشرب بعد الآن بسبب الجفاف.
ويحذر تقرير "ك.في.آر" من "تدهور لا رجعة فيه" لنوعية المياه الجوفية في هولندا.
وأوضحت الأرقام السنوية البيئية المعيشية بشأن استخراج المياه الجوفية إلى أن حوالي نصف مياه الصنبور التي نشربها يتم استخراجها من الأرض. وقد انخفضت هذه النسبة في السنوات الأخيرة الماضية.
وبدورها، دعت جمعية شركات مياه الشرب إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذه المشكلة، وحذرت الجمعية من المشاكل المحتملة التي سوف تواجه الأجيال القادمة إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو تدابير.
وقالت جمعية شركات مياه الشرب أن تنقية المياه سوف تظل ممكنة، إلا أنها سوف تتطلب "المزيد من الجهد".
وقال بيتر فان دير فيلدين، رئيس جمعية شركات المياه الهولندية "تعرض هذه الدراسة صورة مقلقة وأصبح اتخاذ تدابير من أجل تحسين الجودة أمراً ضرورياً للغاية".
وأكد فيلدين على أن "مياه الشرب التي تخرج من الصنابير الهولندية لا تزال مثالية، لكن يتطلب الأمر بذل مجهود أكبر من أجل تنقية المياه".
وقد أكدت منظمة "ك.في.آر" أنها ستقوم بإرسال تقرير يناقش حالة المياه الجوفية في هولندا إلى وزيرة إدارة البنية التحتية والمياه "كورا فانهوزين".
#هاشتاغ_هولندا
الترجمة عن ألخمين داخبلاد