اتخذت الحكومة الهولندية خطوات عاجلة وأكثر صرامة لوقف انتشار فيروس كورونا، معللة ذلك بمخاوف بشأن "المستويات المقلقة للانتشار وشدّته". واليوم أعلن وزير الرعاية الطبية في هولندا إيقاف جميع جلسات الرعاية المنتظمة المخطط لها.
وسيتم إيقاف جميع جلسات "العلاج" ضمن الرعاية المنتظمة المخطط لها في المستشفيات والعيادات المستقلة من أجل تفرغ عدد أكبر من الموظفين في مجالات الرعاية الأخرى. وفقاً لما أعلنه وزيرة الرعاية الطبية الهولندية "تمارا فان ارك".
واتخذت الوزيرة المزيد من الإجراءات من أجل توفير الرعاية للحالات الحرجة والراعية يمكن التخطيط لها بشكل حاسم في الأسابيع المقبلة. والمقصود بالتخطيط لها بشكل حاسم: الرعاية التي يجب تقديمها في غضون ستة أسابيع لمنع الضرر، مثل جراحة السرطان أو زرع الأعضاء.
وقالت هيئة الإذاعة الهولندية "إن_أو_إس" حسبما ترجمة مدونة هاشتاغ هولندا، يشكل العدد المتزايد لمرضى كورونا في المستشفيات ضغطاً على الرعاية الصحية.
وتعاني المستشفيات بالفعل من مستوى عالٍ من التغيب عن العمل بسبب عبء العمل الكبير وأعداد المصابين بالفيروس بين الموظفين. علاوة على ذلك، يصعب ملء قوائم الموظفين بسبب الأعياد.
تقول "فان آرك": "سيكون كل شيء جاهزاً في الأسابيع القليلة المقبلة في المستشفيات". "إنني أدعم المستشفيات بالإجراءات الإضافية وأدعو الجميع مرة أخرى للامتثال للإجراءات أثناء الإغلاق. عندها فقط يمكننا إبقاء الرعاية في متناول كل من يحتاج إليها".
وفقاً للوزيرة "فان آرك"الاستعدادات جارية أيضا لزيادة عدد أسرة العناية المشددة إلى 1450 سرير، عادة يتم نقل 1150 مريضاً إلى ألمانيا.
يتوقع إرنست كويبرز، رئيس الشبكة الوطنية للرعاية المشددة، بوجود ما لا يقل عن 640 مريضاً بفيروس كورونا في وحدة العناية المركزة ليلة رأس السنة.
من المتوقع أن يكون هناك ما لا يقل عن 1900 مريض كوفيد في وحدات التمريض الرئيسية. ويعتبر كلا الرقمين أعلى بكثير من التوقعات الأولية السابقة.
 |
| الصورة - ANP |
هاشتاغ هولندا