هاشتاغ هولندا ... تواجه هولندا مهمة هائلة في مكافحة فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء مارك روتا في خطاب إلى الشعب الهولندي، عند الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين : "ليست لدي رسالة بسيطة. إن فيروس كورونا بيننا وسيبقى بيننا حالياً". "جزء كبير من الهولنديين سيصابون بالفيروس."
وقال روته : قد يستغرق الأمر شهوراً لبناء مناعة جماعية. حتى ذلك الحين ، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً". يقول روتي: " إن هذه الإجراءات غير مسبوقة. وأكد أن مشورة الخبراء هي الرائدة في هذه التدابير. الطريقة المعقولة الوحيدة هي استخدام المعرفة والحقائق العلمية".
وبحسب روتا ، اختارت الحكومة السيطرة على الفيروس قدر المستطاع التخفيف من ذروة انتشاره. مع هذا النهج، نضمن أن تستمر الرعاية.
وأضاف روتا "ولكن إذا خرج الفيروس عن السيطرة ، فإن نظام الرعاية الصحية سيتم تجاوزه بالكامل. لا يمكن مساعدة كبار السن الضعفاء والمرضى الآخرين".
واكد روتا : "أحد السيناريوهات هو أن بلدنا سيتم قفله. لكن ذلك سيستغرق وقتًا طويلاً ، ولن يعطي أي تأكيد حتى الآن. يقول روتي ، طالما أنه لا يوجد لقاح ، سيستمر الفيروس في الانتشار حول العالم مثل الموجة ولن يتخطى بلدنا. هذا هو السبب في أن مجلس الوزراء لم يختار الإغلاق".
واختتم مخاطباًً الشعب الهولندي: ""علينا أن ننجز هذه المحنة مع 17 مليون شخص. ومع 17 مليون شخص، سوف نتغلب على هذا". يجب أن نعتني ببعضنا البعض ومن أجل بعضنا البعض. أنا أعتمد عليكم".
وخاطب رئيس الوزراء مارك روتا الشعب الهولندي في خطاب مدرج خصيصاً للحديث عن فيروس كورونا المستجد حيث تم بثه مباشرة عبر محطات محلية ووسائط متعددة.
كانت المرة الأخيرة التي خاطب فيها رئيس وزراء هولندي البلاد كانت عام 1973. واغتنم رئيس الوزراء آنذاك "يوب دن أويل" الفرصة لتهيئة هولندا لعواقب واثار أزمة النفط.
وأعلن مجلس الوزراء الهولندي يوم امس الأحد عن إجراءات جديدة في محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا COVID-19. حيث يجب مراعاة التدابير المعلنة من قبل الحكومة الهولندية حتى 6 أبريل القادم.
المصدر : هاشتاغ هولندا + الإعلام المحلي الهولندي