هاشتاغ هولندا.. بعد أن تم تجاهل نصيحة الحفاظ على مسافة متر ونصف المتر بين الناس، فإن مجلس الوزراء الهولندي يفكر في إغلاق المتاجر غير الضرورية أيضاً. هذا ما تؤكده مصادر بمجلس الوزراء لصحيفة تيلخراف.
خرج الهولنديون بشكل جماعي في نهاية هذا الأسبوع في ظل الأجواء الربيعية المشمسة، بأعداد كبيرة إلى الحدائق والشواطئ والملاعب. لذلك قررت الحكومة تعزيز الدعوة للحفاظ على المسافة بين الأشخاص بإصدار تنبيه طارئ لجميع أنحاء هولندا صباح اليوم الأحد.
وتستعد الشرطة لإجراءات اضافية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. ومن هذه الاجراءات نشر الشرطة قرب الشواطئ لمنع الأشخاص من التدفق إلى الشاطئ.
وقال متحدث باسم الشرطة "نحن نأخذ في عين الاعتبار فرض قيود إضافية على المستوى المحلي أو الوطني". "هذا بسبب ما شاهدناه في الشارع اليوم والأمس. حيث لا يزال هناك الكثير من الناس الذين يخرجون."
وفي حال إعلان مجلس الوزراء عن إجراءات إضافية ، فإن الشرطة ستواصل محاسبة الأشخاص على مسؤوليتهم الخاصة.
ويوم غدٍ الاثنين، ستدرج اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات قائمة بأثر التبعات النهائية. كما يوجد انطباع أن الناس استمعوا بشكل أفضل إلى نداء السلطات يوم الأحد أكثر مما هو عليه يوم السبت.
ولأن الدعوات المتكررة للعمل بالتدابير التي اقرتها الحكومة الهولندية قد تكون مخيبة للآمال، فهناك إجراءات أخرى قادمة ستتخذها الحكومة، كما يقول أحد المطلعين على خفايا الأمور. وفقاً لما تقوله التيلخراف.
ومنهذه الإجراءات الجديدة، إغلاق المزيد من المتاجر "غير الضرورية" ستكون "في رأس القائمة". مثل متاجر الملابس ومحلات الهدايا ومحلات الأثاث.
لقد اتخذت الحكومة إجراءات صارمة بشكل متزايد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في هولندا. بدأت الإجراءات بدعوة من رئيس الوزراء "روتا" في 9 مارس/اذار بوقف المصافحة. كذلك كان على الناس من مقاطعة برابانت البقاء في المنازل.
بعد ثلاثة أيام ، تم إلغاء جميع التجمعات التي تزيد عن أكثر من مائة شخص. وبعد ذلك بثلاثة أيام، أغلقت المدارس والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية.
ولأن الدعوات المتكررة للعمل بالتدابير التي اقرتها الحكومة الهولندية قد تكون مخيبة للآمال، فهناك إجراءات أخرى قادمة ستتخذها الحكومة، كما يقول أحد المطلعين على خفايا الأمور. وفقاً لما تقوله التيلخراف.
ومنهذه الإجراءات الجديدة، إغلاق المزيد من المتاجر "غير الضرورية" ستكون "في رأس القائمة". مثل متاجر الملابس ومحلات الهدايا ومحلات الأثاث.
لقد اتخذت الحكومة إجراءات صارمة بشكل متزايد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في هولندا. بدأت الإجراءات بدعوة من رئيس الوزراء "روتا" في 9 مارس/اذار بوقف المصافحة. كذلك كان على الناس من مقاطعة برابانت البقاء في المنازل.
بعد ثلاثة أيام ، تم إلغاء جميع التجمعات التي تزيد عن أكثر من مائة شخص. وبعد ذلك بثلاثة أيام، أغلقت المدارس والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دعوات مكررة للحفاظ على مسافة لا تقل عن 1.5 متر من الأشخاص الآخرين ، على سبيل المثال عند التسوق. تم تجاهل هذه القاعدة بشكل كبير ، كما هو واضح خاصة يوم أمس السبت حسبما ذكرت التيلخراف.
 |
| صورة من سنتروم دنهاخ |
هاشتاغ هولندا
المصدر صحيفة التيلخراف و الهيئة الإعلامية الهولندية NOS