هاشتاغ هولندا... القرارات الخمسة بخصوص إجراءات كورونا التي أُعلن عنها في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم عقب مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الهولندي "مارك روتا" ومدير المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي "ياب فان ديسل".
القرارات الخمسة:
- منع الفعاليات الكبرى حتى 1 أيلول
- المدارس الابتدائية يعاد فتحها ابتداء من 11 أيار. المدارس الثانوية على الأرجح 1 حزيران.
- السماح للأطفال حتى 12 سنة ببالرياضة ضمن فريق. وحتى 18 سنة بشرط مسافة 1.5 متر.
- الاستمرار في إغلاق المهن ذات الاحتكاك المباشر
- تمديد بقية الإجراءات حتى 20 أيار
وأكد رئيس الوزراء روتا في مؤتمره الصحفي أنه واجه صراعاً داخلياً طوال الأيام الماضية "نحن أمام خيارات أحلاها مر. وحذر من أن التسرع في تخفيف القيود يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من تفشي الفيروس". "سنواجه موجة ثانية من حولنا. هذا يتطلب منا جميعاً المزيد من التحمل. الحذر الآن أفضل من الندم لاحقاً."
وأضاف روتا: "أمامنا مرحلة شديدة التأثير"."انها واحدة من أكثر الفترات العصيبة التي نمر بها"."أزمة كورونا هذه واحدة من أكبر الأزمات ومن أكثر المراحل التي عاشها أو سيعيشها كل واحد منا. لن ندرك حجمها ومدى تأثيرها إلا بعد انتهائها."الحرية يجب أن لا تكون على حساب صحة الآخرين."
التفاصيل حول الإجراءات المعلنة:
التفاصيل حول الإجراءات المعلنة:
فتح المدارس الابتدائية يوم 11 مايو/أيار:
ابتداء من 11 أيار يسمح بإعادة فتح جميع المدارس الابتدائية، ومعها مدارس التعليم الابتدائي الخاص وحضانات الأطفال. سيتابع التلاميذ الدروس بشكل متناوب، حيث يحضر نصف تلاميذ الصف يوم ويحضر النصف الأخر اليوم التالي. التعليم الخاص يمكن أن يفتح بشكل كامل.
ابتداء من 11 أيار يسمح بإعادة فتح جميع المدارس الابتدائية، ومعها مدارس التعليم الابتدائي الخاص وحضانات الأطفال. سيتابع التلاميذ الدروس بشكل متناوب، حيث يحضر نصف تلاميذ الصف يوم ويحضر النصف الأخر اليوم التالي. التعليم الخاص يمكن أن يفتح بشكل كامل.
منع الفعاليات الجماهيرية حتى 1 أيلول:
تمّ تمديد الحظر على الفعاليات الجماهيرية حتى 1 أيلول، حسبما أعلن رئيس الوزراء روتا. وقال إننا لا نستطيع مواجهة مخاطر الفعاليات الكبيرة في الفترة المقبلة. كما إن هذا القرار يجعل الأمور واضحة بالنسبة لمنظمي الفعاليات. وذكر رئيس الوزراء مهرجان "بينك بوب" ومسيرة الأيام الأربعة في نايميخن، و"زفارته كروس" كأمثلة على الفعاليات التي لن تقام هذا العام. وأضاف رئيس الوزراء: "نعم، إنه أمر مؤسف. لكن لا خيار لدينا سوى أن نقدم معاً هذه التضحية. آمل وأتوقع أن الجميع سيتفهمون هذا القرار."
لا تخفيف في التدابير لمهن الاتصال:
بالنسبة لمهن الاتصال مثل المدلك أو صالونات الحلاقة، لن يتم تخفيف الإجراءات في الوقت الحالي -حتى 20 أيار-. يقول رئيس الوزراء "مارك روتا": "لا يزال هناك حالة عدم اليقين بشأن هذه المهن. المخاطر بالنسبة لهذه المهن ما زالت كبيرة. يعتمد الأمر على مدى فعالية وضرورة وسائل الوقاية الشخصية لممارسي هذه المهن ".
في الفترة المقبلة، سيقدم يقدم فريق إدارة الوباء المشورة لمجلس الوزراء في هذا الشأن.
مساحة أكبر للأطفال لممارسة الرياضة:
يمكن للأطفال حتى سن 12 عاماً ممارسة التمرينات الرياضية في الخارج كفريق اعتباراً من 28 أبريل، المسابقات الرسمية غير مسموح بها بعد.كما سيُتاح للأطفال بين 12 إلى 18 سنة ستكون لديهم إمكانيات أكثر لممارسة الرياضة، لكن بشرط المحافظة على التباعد لمتر ونصف وعدم إقامة مباريات رسمية. المباريات غير الرسمية يسمح بها إذا كان نوع الرياضة يتيح التباعد لمتر ونصف.
كما لا يجوز الاستحمام في النادي الرياضي بل في المنازل. كذلك لا يسمح بحضور أهالي الأطفال لمتابعة المباريات. وتتكفل البلديات بتنظيم ذلك بالتعاون مع النوادي الرياضية المحلية.
وقال رئيس الوزراء "إن أزمة الفيروس هي واحدة من أعظم وأعمق الفترات التي سيختبرها كل منا على الإطلاق"، ولكن بالنظر إلى الأرقام المخيفة، يجب ألا تكون حريتنا على حساب صحة الآخرين".
وشدد مدير المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي ياب فان ديسل على أن قرار إعادة فتح المدارس جاء وفقاً للدراسات، وفقاً لفان ديسل "الأطفال أقل عرضة للتأثر بالفيروس، هم أقل عرضة للإصابة به من الآباء و الأمهات، هذا عامل مهم في قرار العودة إلى المدرسة".
و قال فان ديسيل: إذا أصيب الأطفال بالفيروس، فإن "الأعراض ستكون خفيفة، وهذا يعني أن التأثير على الأطفال أنفسهم والعائلات صغير نسبياً".
منع الزيارات إلى دور الرعاية:
وقال رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي إن الوقت ما زال مبكراً لتخفيف هذا الإجراء. "هذه نقطة مؤلمة ومحزنة. مهما كان صعباً عدم السماح بالزيارات، فنحن ندرك أنه ضروري لتوفير أفضل حماية ممكنة لكبار السن في دور الرعاية."
أهم الاسئلة من الصحفيين:
وفي سؤال وجهه أحد الصحفين عن سبب إغلاق المدارس لأسابيع اذا كانت المخاطر على الأطفال محدودة. أجاب رئيس الوزراء "روتا" : "لم نرغب في إغلاق المدارس، لكن هذه كانت رغبة الأهالي والمعلمين لذلك احترمنا هذا القرار لدينا ديمقراطية في هولندا". وأضاف روتا أنه لن يتم توظيف ضباط حضور للمدرسة لفرض إرسال الطلاب إلى المدارس إذا كان الآباء يبقون أطفالهم في المنزل.
وفي اجابة مفاجئة عن سؤال هل يُسمح لأطباء الأسنان وأخصائيي صحة الأسنان بفتح أبواب عياداتهم -وهو الأمر الذي نصح به فريق إدارة الوباء- قال"روتا" : "يسمح لأطباء الأسنان وأخصائيي صحة الأسنان بفتح عياداتهم!!، لقد كان بإمكانهم فتحها بالفعل".
وفي سؤال وجهه أحد الصحفين عن سبب إغلاق المدارس لأسابيع اذا كانت المخاطر على الأطفال محدودة. أجاب رئيس الوزراء "روتا" : "لم نرغب في إغلاق المدارس، لكن هذه كانت رغبة الأهالي والمعلمين لذلك احترمنا هذا القرار لدينا ديمقراطية في هولندا". وأضاف روتا أنه لن يتم توظيف ضباط حضور للمدرسة لفرض إرسال الطلاب إلى المدارس إذا كان الآباء يبقون أطفالهم في المنزل.
وفي اجابة مفاجئة عن سؤال هل يُسمح لأطباء الأسنان وأخصائيي صحة الأسنان بفتح أبواب عياداتهم -وهو الأمر الذي نصح به فريق إدارة الوباء- قال"روتا" : "يسمح لأطباء الأسنان وأخصائيي صحة الأسنان بفتح عياداتهم!!، لقد كان بإمكانهم فتحها بالفعل".
هاشتاغ هولندا