هاشتاغ هولندا.. فصل طالبي اللجوء القادمين من دول أمنة عن باقي اللاجئين وحرمانهم من المصروف الجيبي الأسبوعي.
ومن المفترض أن يتم استقبال طالبي اللجوء القادمين من البلدان الآمنة، والذين لديهم فرص ضئيلة للحصول على تصريح الإقامة في هولندا، بشكل منفصل عن طالبي اللجوء الآخرين اعتباراً من الأسبوع الجاري وذلك بعد وصولهم إلى هولندا في مركزي استقبال اللاجئين، تير أبل و بودل.
وفي رسالة وجهتها وزيرة الدولة بروكرز- نول إلى مجلس النواب الهولندي ونشرت تفاصيلها هيئة الإذاعة الهولندية "إن.أو.إس"، أكدت الوزيرة بأنه سيتم تخفيض ميزات الاستقبال لهؤلاء، على سبيل المثال، لن يحصلون على أموال كبدل معيشة وعليهم الحضور والتوقيع بشكل يومي.
في الوقت الراهن، يتم استقبال اللاجئين القادمين من بلدان أمنة في مراكز استقبال اللاجئين الممتدة في معظم أنحاء البلاد. ولكنهم يسببون الكثير من الإزعاج كما أنهم يزيدون الضغط على نظام اللجوء. وفقاً لإذاعة "إن.أو.إس".
وتسعى الوزيرة "نول" أن تثني هذه الفئة من القدوم إلى هولندا قدر الإمكان.
وأكدت "إن.أو.إس" بحسب ترجمة مدونة هاشتاغ هولندا أن قرار التقشف يشمل كذلك الأشخاص الذين حصلوا على تصريح لجوء في دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي.
وهناك رغبة في معالجة طلبات اللجوء لهذه الفئة من الناس في غضون شهر.
طالما هم في مراكز استقبال اللاجئين، فإن معاملتهم ستكون مماثلة لطالبي اللجوء القادمين من دول أمنة، بحيث لن يتلقوا الأموال للتعويض عن الطعام والنفقات الشخصية.
ويتلقى اللاجئ ما يقارب من 59 يورو كحد أقصى في كل أسبوع، و بدلاً من ذلك، سيتم إعطاء الفئتين المحددتين بالقرار وجبات عينية وأدوات نظافة.
الكثيرون من هؤلاء قادمين من المغرب والجزائر وفي كل مرة بعد خضوعهم للاجراءات يغادرون ثم يعودون إلى مركز طالبي اللجوء.
لن تنطبق القواعد الجديدة على طالبي اللجوء الذين هم في وضع ضعيف، مثل العائلات الذين لديهم أطفال صغار، والرعايا الأجانب القصر غير المصحوبين بذويهم وكذلك الشاذين جنسياً. اذ سيتم استقبالهم في مراكز استقبال اللاجئين العادية.
في العام الماضي، استقبلت المراكز الهولندية مايقارب 1760 طالب لجوء من دول آمنة، معظمهم من المغرب والجزائر، حيث شكلوا ما مجموعه 7 بالمائة تقريباً من العدد الكلي لطالبي اللجوء.
وفقاً لهيئة الإذاعة الهولندية فإنهم يسببون الكثير من الإزعاج، مثل السطو والسرقات، وغالباً ما يُشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة.
وفي مناسبات عديدة، دعا العديد من رؤساء البلديات حيث تتواجد مراكز لاستقبال اللاجئين في بلدياتهم، إلى اتخاذ تدابير لمواجهة هذا الإزعاج.
هاشتاغ هولندا