recent
أخر الأخبار

احصائية جديدة.. هولندا في المركز الحادي والأربعين عالميا لتفشي وباء كورونا

 وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في هولندا إلى  76.548 ألف  حالة حتى الساعة الثانية بعد ظهر  اليوم الثلاثاء، بتوقيت أمستردام، بحسب بيانات المعهد الصحي الهولندي. 


وأوضحت بيانات المعهد الوطنية للصحة العامة والبيئة الهولندي، أن عدد الوفيات في هولندا جراء الفيروس بلغ 6.244، بينما تلقى 12.225 ألف مريض علاجهم في المشافي.


في الأسبوع الماضي، تم اختبار أكثر من 180,182 ألف شخص من قبل خدمات الصحة المحلية "خي-خي_دي". وارتفعت نسبة الاختبارات الإيجابية على مستوى هولندا من 2.2٪ في الأسبوع السابق إلى 2.8٪ هذا الأسبوع. 


فيما يأتي آخر الأرقام والإحصاءات المتعلقة بهذه الجائحة في هولندا خلال اسبوع واحد "من 01/09/2020 الى 08/09/2020: 
  • بلغ عدد المصابيين "5.427" مصاب. و هو أعلى بأكثر من 1.830 مصاب من الأسبوع المنصرم.
  • بلغ عدد الوفيات "16 " حالات وفاة.  و هو أقل بـ 7 وفيات  من الأسبوع المنصرم.
  • بلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا للمشفى "43" مريض. و هو أقل بـ 14 مريض من الأسبوع المنصرم.

وأصبحت هولندا في المركز الحادي والأربعين عالميا، على سلم الترتيب العالمي لتفشي وباء كورونا، خلف جواتيمالا وأمام الإمارات.


وعلى الصعيد الأوروبي، تأتي هولندا في المركز الحادي عشر أوروبيا من حيث تفشي الوباء، وهي ثامن أكثر بلدان الاتحاد الأوروبي وباءً بالفيروس كورونا.


سيناريوهات متوقعة 
وتوقع معهد "المعايير الصحية والتقويم" في كلية الطب في جامعة واشنطن في أول تقرير توقعي عالمي لوباء كوفيد-19 لكل دولة على حدة، أنه "يمكن إنقاذ 770,000 حياة بين الآن وشهر كانون الثاني من طريق اتباع إجراءات مثبتة الفاعلية مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي".


ويتوقع ان "يصل إجمالي الوفيات المتوقعة بحلول 1 كانون الثاني يتوقع أن يصل إلى 2,8 مليون، أي زهاء 1,9 مليون أكثر من الآن وحتى نهاية العام. وقد تصل الوفيات اليومية في كانون الأول إلى 30 ألف وفاة".


وقال مدير معهد المعايير الصحية والتقويم الدكتور كريستوفر موراي: "تقدم هذه التوقعات العالمية الأولى على الإطلاق حسب الدولة توقعات مروعة بالإضافة إلى خارطة طريق للإغاثة من كوفيد- 19 يمكن قادة الحكومات وكذلك الأفراد اتباعها. نواجه احتمالية أن نشهد شهرا فتاكا في كانون الأول، خصوصا في أوروبا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة. لكن العلم واضح والأدلة لا يمكن دحضها: ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وفرض القيود على التجمعات الاجتماعية أمر حيوي للمساعدة في منع انتقال الفيروس".


ووضع المعهد 3 سيناريوات: "السيناريو الأسوأ" حيث يظل فيه استخدام الأقنعة بالمعدلات الحالية وتستمر الحكومات في تخفيف متطلبات التباعد الاجتماعي، مما يؤدي إلى 4,0 مليون حالة وفاة بحلول نهاية العام؛


- "السيناريو الأفضل" الذي يبلغ فيه مجموع الوفيات 2,0 مليون حالة إذا كان استخدام الأقنعة شبه شامل وتفرض الحكومات متطلبات تباعد اجتماعي عندما يتجاوز معدل الوفيات اليومي 8 لكل مليون.


"السيناريو "الأكثر احتمالا" الذي يفترض أن استخدام الأقنعة الفردية وتدابير التخفيف الأخرى ستظل من دون تغيير، مما يؤدي إلى ما يقرب من 2,8 مليون حالة وفاة.


وحذر من "اتباع ما يسمى بإستراتيجية "مناعة القطيع"، التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من المجتمع محصنة ضد الفيروس من خلال الإصابة به والتعافي منه. يعكس سيناريو "الحالة الأسوأ" في هذه التوقعات موقفا يسمح فيه القادة بانتقال العدوى عبر سكان دولهم، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح".


وقال موراي: "تمثل هذه التوقعات العالمية الأولى فرصة للتأكيد على مشكلة مناعة القطيع، والتي تتجاهل بشكل أساسي العلم والأخلاق، وتسمح بملايين الوفيات التي يمكن تجنبها. إنه، بكل بساطة، أمر يستحق الشجب".

وقال: "يجب أن نتعلم جميعا من قادة الدول التي تم احتواء الفيروس فيها، أو حيث حدثت موجات ثانية من الإصابات، وحيث تم اتخاذ إجراءات سريعة لمنع وقوع خسائر في الأرواح".


وهنا أهم 10 دول ذات أعلى توقعات للوفيات للفرد مع سيناريو "الحالة الأسوأ"، و"السيناريو الأكثر ترجيحا"، و"السيناريو الأفضل".


- "السيناريو الأسوأ": هولندا، إسبانيا، جزر فيرجن الأميركية، اليابان، السويد، رومانيا، إسرائيل، جمهورية مولدوفا، الولايات المتحدة الأميركية، الجبل الأسود.


- السيناريو الأكثر احتمالا: جزر فيرجن الأميركية، هولندا، إسبانيا، بلجيكا، بيرو، سان مارينو، السويد، الولايات المتحدة الأميركية، الإكوادور، فرنسا.


- السيناريو الأفضل: جزر فيرجن الأميركية، إسبانيا، بيرو، سان مارينو، كازاخستان، الإكوادور، بلجيكا، بنما، المكسيك، كولومبيا.



google-playkhamsatmostaqltradent