أيدت محكمة استئناف في هولندا، اليوم الجمعة، إدانة زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف والمعادي للإسلام، النائب خيرت فيلدرز، بتهمة توجيه إهانة جماعية للمغاربة خلال تجمع في لاهاي عام 2014، لكنها برأته من تهمة أخرى هي التحريض على التمييز.
واعتبرت محكمة استئناف هولندية أنه تم إثبات الإهانة الجماعية عندما دعا فيلدرز الحشد إلى "تقليل عدد المغاربة" الموجودين في البلاد.
أيدت محكمة استئناف هولندية الجمعة إدانة الزعيم اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بتهمة توجيه إهانة جماعية لمغاربة، لكنها برّأته من تهمة أخرى هي التحريض على التمييز.
وقال القاضي جي. إم. راينكينغ إن "المحكمة تعتبر أنه تم إثبات أن السيد فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية" خلال تجمع في لاهاي عام 2014 عندما دعا الحشد إلى "تقليل عدد المغاربة" الموجودين في البلاد.
"أقل! أقل!"
ولم تقرر المحكمة أي عقوبة بحق فيلدرز على خلفية التهمة المرتبطة بتجمّع سياسي جرى عام 2014 حيث سأل فيلدرز أنصاره إن كانوا يرغبون بـ"أقل أو مزيد من المغربيين" في هولندا فهتف الحشد "أقل! أقل!".
وسبق أن اعتبر زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام أن القضية مجرّد "محاكمة سياسية" ونقاش بشأن حرية التعبير.
ومن جانبه، أكد فيلدرز، المعروف بعدائه الشديد للاسلام، والذي كان قد أدين خلال محاكمته قبل أربع سنوات، بتهمتي "توجيه إهانة جماعية" و"التحريض على التمييز"، أنه سيطعن في الحكم الأخير.
يشار إلى أن حزب هذا الزعيم السياسي المثير للجدل يشكل ثاني أكبر كتلة برلمانية، بعد حزب رئيس الوزراء، مارك روتي الليبرالي، "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية".
وغرد فيلدرز في "تويتر"، قبيل صدور الحكم، إن قرار المحكمة سيقرر ما إن كانت هولندا قد "تحوّلت إلى جمهورية موز فاسدة، حيث يصدر حكم في حق زعيم المعارضة في إطار محاكمة سياسية" على حد قوله.
وفي اشارة للاضطرابات التي حدثت مؤخراً قال فيلدرز:" يفلت المغاربة الذين يُضرمون النيران في مدننا من العقاب ولا يدخلون المحكمة قط".
هاشتاغ هولندا