خلال الفترة المقبلة، ستتخذ عشر بلديات تدابير إضافية بمساعدة من الإعانات الحكومية للحد من الإزعاج الذي يسببه طالبو اللجوء. ستكون هذه بالاشتراك مع محققين ومشرفين وكاميرات أمنية.
وقد خصصت وزيرة الخارجية "بروكرز_نول" مليون يورو للخطط. ومن المفترض أن تحصل البلديات العشر مجتمعة على نصف هذا المبلغ.
في البلديات المشاركة في البرنامج، وسُجل إزعاج من مجموعة صغيرة نسبياً من طالبي اللجوء لبعض الوقت. غالبا ما يكون هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم فرصة ضئيلة للحصول على تصريح الإقامة في هولندا.
اوسترفايك - نايميخن - دين هيلدر
قدمت كل بلدية خطتها الخاصة. على سبيل المثال ، ستقوم "اوسترفايك" بتركيب كاميرات حول مركز طالبي اللجوء.بينما اختارت بلدية إيمين نشر مشرفين في المحطة.
في خراف وبوكسمير ونايميخن ، سيتم تقديم الدراجات للمحققين من أجل مكافحة السرقة والتهرب من الأجرة والعدوان في وسائل النقل العام.
تريد بلدية دن_هيلدر العمل مع رواد الأعمال المحليين لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يتسببون في الإزعاج يمكنهم تلقي عقوبة خدمة المجتمع.
مجموعة صغيرة مسؤولة
وفقًا لـ "بروكرز_نول"، هناك حاجة ماسة للجهود المحلية لتقليل الإزعاج. "لا يمكنك فقط معالجة الإزعاج بالقوانين والأنظمة الصادرة عن لاهاي. إنها تتطلب التعاون بين العديد من الأطراف، خاصة محليا، واستخدام الإجراءات الصحيحة."
الغالبية العظمى من طالبي اللجوء لا يسببون أي مشاكل. تؤكد وزيرة الخارجية أن مجموعة صغيرة مسؤولة عن الإزعاج والسرقة والتدمير والتهديدات. وفقا لها، فإن هذا يقوض الدعم للمجموعة الأخرى.
الترتيب المالي هو جزء من عدد من الإجراءات الوطنية لمكافحة الإزعاج. على سبيل المثال، أُُعلن الشهر الماضي أنه بعد وصولهم إلى هولندا، سيتم استقبال مواطني الدول الآمنة بشكل منفصل عن طالبي اللجوء الآخرين.
سوف يتلقون استقبالا رصيناً. هذا يعني أنهم لن يتلقوا بدل معيشة ويجب عليهم تقديم تقرير يومي إلى المنظمة المسؤولة عن استقبالهم "كوا_COA". هناك أيضا ما يسمى بقائمة توب إكس_Top X"، والتي تحتوي على الأشخاص الأكثر إزعاجاً وخطورة. من الممكن أن تتم معالجتها بشكل منفصل.
 |
| مركز طالبي اللجوء المغلق الآن في فيرت |
هاشتاغ هولندا