تعرَّض الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للاختراق الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن نجح متخصص من هولندا في الوصول إلى رقمه السري عبر تخمينه فقط، فأدخله بشكل صحيح، عقب 5 محاولات متكررة.
وحسب الصحيفتان، الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020، فإن الأمر يتعلق بالهولندي فيكتور خيفيرز، وهو خبير أمني، استطاع اختراق حساب رئيس أمريكا، ووصل إلى رسائله الشخصية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، كما كان بإمكانه أيضاً أن يقوم بتغريدات، لكنه لم يقم بذلك فعلاً.
وأكدت "فولكس كرانت"، إن هذا الاختراق ليس الأول من نوعه الذي يقوم به هذا الخبير الهولندي لحساب ترامب، بل سبق وكان فيكتور خيفرز أيضاً واحداً من ثلاثة هاكرز تمكنوا من اختراق وتسجيل الدخول إلى حساب ترامب في عام 2016.
وفق المصدر نفسه، فإن الرقم السري لحساب ترامب كان هو "!maga2020"، والتي هي اختصار لشعار حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة، أي “Make America Great Again” التي تعني “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
المثير للسخرية والضحك أيضاً في هذه القصة، هو أن الرقم السري لترامب في حسابه الذي اخترقه عام 2016 كان هو “yourefired” والتي تعني بالعربية “أنت مطرود”.
في تصريح له للصحيفة، قال الخبير الأمني الهولندي إنه لم يواجه صعوبات كبيرة في اختراق حساب ترامب، إذ نجح بعد 4 محاولات فاشلة فقط، كما اعتبر أن هذا الأمر يعني أن الرئيس الأمريكي "لا يتخذ تدابير أمنية أساسية من أجل حماية حسابه على تويتر على غرار خاصية التحقق بخطوتين".
المتحدث نفسه أكد أنه شعر بكثير من الخوف بعد أن نجح في هذه العملية، والسبب هو أنه أصبح بإمكانه حينها التواصل مع 87 مليون شخص، وهو العدد الذي يتابع ترامب على تويتر.
من أجل التعبير عن حسن نواياه، بعث المتحدث نفسه برسالات تحذيرية إلى حملة ترامب، يشير فيها إلى ضعف الحماية الأمنية في حسابه الرسمي.
قاعدة بيانات صينية
سابقاً، اكتشف "فيكتور خيفيرز" قاعدة بيانات صينية عملاقة تحتوي على بيانات موقع 2.7 مليون من سكان شينجيانغ - أكبر مقاطعة في الصين، حيث يعيش العديد من الأويغور.
تحتوي قاعدة البيانات غير المؤمنة بشكل جيد على جميع أنواع البيانات الشخصية: أرقام الهوية ، والجنسيات ، وأرقام الهواتف ، وتواريخ الميلاد ، والصور ، وأرباب العمل ، وكذلك إحداثيات GPS للأماكن التي زارها هؤلاء الأشخاص. أوضح اكتشاف قاعدة البيانات مرة أخرى مدى مراقبة الشديدة الصين لأقلية الأويغور في البلاد.
 |
| فيكتور خيفيرز |
هاشتاغ هولندا