recent
أخر الأخبار

مسلمون فلسطينيون وأتراك بوجه الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مدنيين وعناصر من الشرطة النمساوية

وقف مسلمون فلسطينيون وأتراك، بوجه الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مدنيين وعناصر من الشرطة النمساوية، إضافة لمشاركتهم في عمليات إنقاذ الأرواح، في رسالة واضحة على أن المسلمين ليسوا إرهابيين، وأن الإرهاب والتطرف لا دين ولا جنسية لهما.

 وكرمت الشرطة النمساوية شاباً فلسطينياً بالنيشان الذهبي تقديراً لعمله البطولي، حينما أنقذ شرطيا أثناء الهجوم الدموي المريع الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس. فما قصة الشاب الفلسطيني وما تفاصيلها؟

تردد اسم الشاب الفلسطيني أسامة جودة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشرت صورته حاملاً "النيشان الذهبي" الذي قدمته إليه شرطة فيينا تكريماً لعمله البطولي ليلة أمس الاثنين (2 تشرين الثاني/ نوفمبر) أثناء الهجوم الدموي المريع الذي تعرضت إليه العاصمة النمساوية فيينا، نقلاً عما نشره والد الشاب خالد جودة على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك.

ووفقاً لما نشره موقع "كورير" النمساوي كان الشاب البالغ من العمر (23) عاماً على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز في منطقة شفيدينبلاتس، حيث كان يقوم بنقل البضائع إلى المطعم مع مديره في العمل، عندما اكتشفوا وجود الإرهابي في الجوار. وبحسب ما قال جودة نقلاً عن موقع "كورير" إن الإرهابي كان قد اختبأ في مرآب مغلق ويطلق النار عشوائياً على المارة. فسارع برفقة مديره إلى الاختباء في مكان آمن خلف مقعد إسمنتي

وفي ذلك الحين كان ضابطا شرطة يتقدمان للمساعدة، فأطلق الإرهابي النار عليهما أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهما. فسارع الشاب الفلسطيني إلى مساعدة الضابط المصاب وسحبه خلف المقعد الإسمنتي محاولاً إيقاف النزيف وتقديم الإسعافات الأولية له في المكان الذي بات مضرجاً بالدماء، معرضاً حياته للخطر في حين كان الإرهابي يطلق النار من مسافة تبعد نحو 20 إلى 30 متراً، وأضاف أنه عند وصول المزيد من ضباط الشرطة هرب مطلق النار بعيداً، فيما قام ضباط الشرطة بنقل زميلهم بسيارة الإسعاف.

الجدير بالذكر أن الشاب ينحدر من عائلة فلسطينية مسلمة، بحسب تغريدة لأحد معارفه، الذي ذكر أن عائلته لم تتمكن من شراء بيت في بلدة فايكندورف بالنمسا بسبب عراقيل وضعها رئيس البلدية الذي لا يريد مسلمين في بلدته، وهو الأمر الذي لم ترد عليه بلدية فايكندورف لحد الآن

وقف مسلمون أتراك وفلسطينيون، بوجه الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مدنيين وعناصر من الشرطة النمساوية، إضافة لمشاركتهم في عمليات إنقاذ الأرواح، في رسالة واضحة على أن المسلمين ليسوا إرهابيين، وأن الإرهاب والتطرف لا دين ولا جنسية لهما.

وهب شابان تركيان لإنقاذ حياة امرأتين وضابط شرطة.

وذكر الشابان التركيان رجب طيب غولتكين، وميكائيل أوزر، في تصريحات صحفية، أنهما نجيا من الموت بأعجوبة خلال الهجوم المسلح، بعد أن شاهدا المسلحين يطلقون النار باتجاه المدنيين.

وأضاف الشابان أنهما أنقذا في البداية امرأة مصابة جراء إطلاق النار، إلا أن أحد المسلحين وجه بندقيته صوب أحد الشابين، الذي تمكن من إلقاء نفسه بعيدا ورغم ذلك أصيب بطلق ناري في قدمه.

وأشار الشابان إلى أنهما ركبا السيارة وتوجها إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الهجوم المسلح، وفي طريقهما أسعفا ضابطا كان مصابة، إضافة لامرأة مسنة كانت مصابة أيضا.

مسلمون  فلسطينيون وأتراك بوجه الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مدنيين وعناصر من الشرطة النمساوية

هاشتاغ هولندا
google-playkhamsatmostaqltradent