recent
أخر الأخبار

تأخير توزيع الطرود في هولندا بسبب الضغط الهائل لدى "بوست_إن_إل"

أكثر من 10 مليون طرد .. شركة نقل الطرود الهولندية تصل إلى أقصى سعة للتسليم..

قالت شركة البريد والطرود الهولندية "بوست إن إل" أنها سلمت رقماً قياسياً بلغ عشرة ملايين طرد في أسبوع واحد.

وخلال فترة الذروة هذه، سُتخيب الشركة الآن آمال المتاجر الإلكترونية والمستهلكين، خاصة مع طلب المزيد مما يمكن لـ"بوست إن إل" معالجته.

ونقلت هيئة الإذاعة الهولندية "إن_أو_إس" عن متحدث بإسم "بوست_إن_إل" قوله:: ""لا يمكننا في الوقت الحالي أن نجمع كل ما تقدمه لنا متاجر الويب" 

وأكد المتحدث أنه يجب وضع حدود لمواجهة الضغوط على شبكة عمل بوست إن_إل. 

ووفقاً للشركة فإنها ستضطر أن تتخذ خطوة لأول مرة تتعلق بجمع الطرود; حسبما نقلت هيئة الإذاعة الهولندية "إن_أو_إس" عنها وترجمة مدونة هاشتاغ هولندا: "لسوء الحظ، يتعين علينا الآن أن نقول للمتاجر الإلكترونية: نحن آسفون، هذا ما يمكننا جمعه حالياً، والباقي سنقوم بجمعه بعد يوم."

تقول "بوست_إن_إل" أن طفرة الطلبات الحالية ترجع جزئياُ ضغوط العمل في مدن داخلية مختلفة في نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة لدعوة رؤساء البلديات الناس إلى طلب الأشياء عبر الإنترنت بدلاً من التسوق في المتاجر.

لا تستطيع  "بوست إن إل" تحديد عدد الطرود التي سيتم رفضها. بسبب الضغط، تدعو الشركة المستهلكين إلى عدم إعادة الطرود في الوقت الراهن، والانتظار حتى ما بعد فترة الأعياد.

وفقًا للشركة ، فإن الأمر متروك لمتاجر الويب في كيفية تعاملها مع حقيقة أن  "بوست إن إل" لا يمكنها أخذ جميع الطرود منهم. بينما يشير البعض إلى: السماح بوقت تسليم أطول أو إعطاء الأولوية لمنتجات معينة."

"دي_إتش_إل_DHL": يمكننا خدمة جميع العملاء

تقول شركة  توصيل الطرود "دي_إتش_إل" المنافسة لـ إنه لا يزال بإمكانها استلام جميع الطرود من المتاجر على الإنترنت. "رغم الإزدحام والضغوط التي أصبحت أكثر مما كان متوقعاً، لا يزال بإمكاننا خدمة جميع عملائنا بشكل جيد، سواء متاجر الويب الصغيرة أو الكبيرة."

وأشارت الشركة التوصيل إنها لم تعد تقبل عملاء جدد بسبب الضغط الحالي. وقالت : "نريد أن نخدم عملائنا الحاليين بشكل كامل، للأسف ليس لدينا مجال من أجل عملاء جدد." تسلم "دي_إتش_إل" الآن حوالي 1.2 مليون طرد يوميا في هولندا.

تتفهم "تاوس_فينكل"، وهي الرابطة التجارية لمتاجر الويب في هولندا، الوضع الحالي لدى "بوست إن إل". 

يقول المدير "وايناند ينونغن": "بالطبع هذا أمر سيء". "لكن هناك أيضاً ظروف حصلت لم تكن متوقعة. مثل الازدحام وإغلاق شوارع التسوق في نهاية الأسبوع الماضي وتلك الدعوة من رؤساء البلديات فيما يتعلق بالتسوق اونلاين."

قال ينونغن: "الخبر السار هو أن شركات التوصيل الأخرى مثل "دي_إتش_إل"و "دي_بي_دي_DPD" و "خا_إل_إس_GLS" لا يزال بإمكانها الوفاء بجميع التعهدات. 

تقول شركة "كول_بلو" في ردها بخصوص أن العملاء  سيلاحظون ذلك التأخير. "قد يكون أن جزءا صغيرا من الطلبات يصل بعد يوم واحد الموعد المفترض لكن يتم تسليم الغالبية العظمى في الوقت المحدد. كما نقدم أكبر قدر ممكن من الخدمات عبر خدمات التوصيل الخاصة بنا."

أما بالنسبة لموقع " بول.كوم"  فهو أمر مزعج قليلاً بسبب الضغوط لدى "بوست إن إل". ولكن أكد أنه سيتم تسليم الغالبية العظمى من الطرود في الوقت المحدد.

"بوست إن إل" هي شركة البريد والطرود والتجارة الإلكترونية التي تعمل في هولندا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والمملكة المتحدة. يوفر التوصيل العالمي في هولندا، وهو مدرج بشكل عام في يورونكست أمستردام.   كانت الشركة معروفة باسم تي إن تي حتى تم فصل تي إن تي إكسبريس عنها في مايو 2011 ، وتمت تسمية باقي الشركة باسم بوست إن إل.

تأخر تسليم الطرود بسبب الضغط الهائل لدى شركة نقل الطرود الهولندية

هاشتاغ هولندا

google-playkhamsatmostaqltradent