طفلة سورية تتعرض لحادثة تنمر في مدينة زندام الهولندية
تعرضت طفلة سورية للتنمر على مدى عامين أثناء ذهابها إلى المدرسة دون تدخل فعلي من الجهات المعنية في مدينة زندام شمال العاصمة امستردام.
وقَدمت الطفلة دعاء إلى هولندا قبل 5 سنوات حيث حصلت عائلتها على حق اللجوء في هولندا، هرباً من الحرب في سوريا التي أدت إلى دمار كبير ونزوح وهجرة الملايين.
وأكدت مصادر مقربة من عائلة الطفلة أنها تعرضت إلى التنمر من زملائها في مدرسة "باسكال زاود" في مدينة زاندام على مدى سنتين دون تدخل فعلي من الجهات الرسمية كالشرطة أو ادارة المدرسة.
وأوضح المصدر لمدونة هاشتاغ هولندا أن عائلة الطفلة "دعاء" لم يجدوا استجابة كافية من الشرطة و ادارة المدرسة والمؤسسات التي تعنى بمشاكل وحماية اللاجئين، رغم العديد من المحاولات.
وتابع المصدر أن الطفلة دعاء باتت تعاني بشكل كبير من طريقة التنمر التي تتعرض له و أصبحت بحالة نفسية سيئة حيث ترفض الخروج من المنزل.
ويرجح المصدر أن سبب التنمر قد يكون لارتداء الطفلة دعاء الحجاب.
ومن جهة أخرى، وعلى الرغم من حصول مدونة هاشتاغ هولندا على فيديو يثبت إحدى حوادث التنمر الذي تتعرض له الفتاة، ينفي ذوي الأطفال والذين تبلغ أعمارهم ما يقارب ال13 عام قصص التنمر.
ما يفعله التنمر بالأطفال
نعم يمكن للتنمر أن يؤدي بالطفل إلى التفكير في الانتحار، فالأمر هامر و خطير بالنسبة لعائلة الطفلة، أن التنمر يعني تعرض الشخص لإهانات من بعض الأشخاص هم غالباً أقوى منه، بهدف إذلاله أو جعله لا يثق بنفسه، وهذا ما يجعله يشعر بأنه غير مقبول فينعزل عن الناس، خصوصاً إذ لم يجد أصدقاء أو عائلة تقف معه وتدعمه.
وتتحفظ مدونة هاشتاغ هولندا عن بث الفيديو إلتزاماً برغبة المصدر في الوقت الراهن. حيث أظهر مقطع الفيديو تعرض الطفلة للركل والضرب من قبل مجموعة من المراهقين.
