انخفضت صادرات الزهور من هولندا بشكل حاد بسبب جائحة فيروس كورونا، وهي واحدة من أهم سلع التصدير وأكثرها شهرة في البلاد.
وتعد هولندا من أكبر أسواق الورود في العالم، والمركز اللوجستي لها في أوروبا، وتتراوح قيمة قطاع الزهور في هولندا ما بين 6 و7 مليارات يورو سنويا.
وجاء في بيان مكتب الإحصاءات الهولندي أن صادرات الزهور المقطوفة تراجعت بنسبة 35% في أبريل/نيسان مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، كما تراجعت صادرات بصيلات الزهور بنسبة 18%.
يذكر أن ثلث تجارة الزهور في العالم يمر عبر هولندا، من بينها 20% تنقل بالطائرة من أفريقيا بعد خضوعها لتدقيق من الجمارك، وبما أنها تمر بهولندا، تعبر الأزهار الموجهة إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الحدود دون عمليات تدقيق جديدة.ومع ذلك، ظلت الصادرات الهولندية من الفواكه والخضروات ، وهي مصدر هام آخر للدخل بالنسبة للدولة الصغيرة الواقعة في شمال أوروبا ، ثابتة على الرغم من أزمة فيروس كورونا.
وفي حين تراجعت صادرات الخضروات بنسبة 1%، زادت صادرات الفواكه في نيسان/أبريل بنسبة 2%.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الصادرة في هولندا انكماش الاقتصاد الهولندي خلال الربع الأول من العام الحالي بأقل من التقديرات الأولية لكن معدل الانكماش ظل الأكبر منذ 2009، وفقا لـما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر مكتب الإحصاء المركزي أن الاقتصاد سجل خلال الربع الأول من العام الحالي انكماشا بمعدل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، وليس بمعدل 1.7% وفقا للتقديرات الأولية.
وسجل الاقتصاد في الربع الأخير من العام الماضي نموا بمعدل 0.5%.
في الوقت نفسه سجل الاقتصاد انكماشا بمعدل 0.2% سنويا خلال الربع الأول بعد نمو بمعدل 1.6% سنويا خلال الربع الأخير من العام الماضي. كانت التقديرات الأولية تشير إلى انكماش الاقتصاد الهولندي بمعدل 0.5% سنويا خلال الربع الاول.
جاء انكماش الاقتصاد الهولندي خلال الربع الأول بشكل اساسي نتيجة انكماش الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 2.6% وتراجع الإنفاق الحكومي بنسبة 1.5%.
وتراجعت صادرات السلع والخدمات الهولندية خلال الربع الأول بنسبة 1.9%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 4%. في المقابل ارتفع إجمالي الإنفاق على الأصول الرأسمالية الثابتة بنسبة 0.6% خلال الربع الأول.
هاشتاغ هولندا