رئيس الوزراء الهولندي: جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة وومن ضمنها فرض حظر التجول لمواجهة تفشي كورونا.
قال "مارك روتا" في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن هولندا "ليس لديها أي سبب للتعبير عن الفرح" ، بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء إن "10000 اصابة رقم كبير للغاية" ، مشيرا إلى أن الأرقام الأخيرة "مرتفعة بشكل ينذر بالخطر". وبسبب تعديل في أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يمكن أن يكون الرقم الآن أعلى من الأيام السابقة.ومع ذلك، فإن الإجراءات التي تم اتخاذها بالفعل، مثل حظر المشروبات الكحولية في الشارع وإغلاق المطاعم، "بدأت تبدو" وكأنها حظر تجول في تأثيرها.
وأكد روتا أن الناس أصبحوا أكثر حرصاً منذ الإعلان عن الإغلاق الجزئي.
ووفقا لرئيس الوزراء، من الضروري عكس الاتجاه التصاعدي للأرقام. "يجب أن نتجه الى رقم ما دون 1 إصابة، وهذا هو الغرض من حزمة الإجراءات الحالية". يقول روتا، إن الإغلاق الجزئي يقلل من التواصل، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يجب القيام بالمزيد لاحتواء تفشي الفيروس. "لحسن الحظ ، نرى أن الناس أصبحوا أكثر حذرا في الأسبوع الماضي."
وأشار "روتا" إلى فعالية الإجراءات الأخيرة، بقوله: "إن النقل العام على وجه الخصوص أكثر هدوءاً وحركة المرور على الطرق أصبحت أقل، لذا يمكنك رؤية تأثير الاجراءات.يجب أن تصبح نتائج حزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها في 13 أكتوبر، واضحة من خلال أرقام الاصابات اليومية بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
بناءً على ذلك، ستنظر الحكومة في التدابير الإضافية التي قد تكون ضرورية.
الإجراءات الحالية ستمتد لمدة أربعة أسابيع على الأقل منذ إعلانها، لكننا سنقوم بتقييم النتائج الأسبوع المقبل. ولكن بعد ذلك جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة. على الرغم من أن الإغلاق الكامل يمكن أن يكون أحد هذه السيناريوهات ، إلا أن إعلانه له "عواقب وخيمة" ، كما قال روتا.
على أية حال، فإن إغلاق المدارس ودور رعاية المسنين ليس على رأس القائمة. وقال روتا: "إن إغلاق المدارس له عواقب بعيدة المدى على الأطفال وتعليمهم وعمل المجتمع".
وطالب علماء مستقلين من "الخلية الحمراء" بإغلاق أكثر صرامة وإغلاق المدارس لفترة لكن هذا ما لا يريده مجلس الوزراء لتأثيره على المجتمع.
كان إغلاق دور رعاية المسنين "ضروريا حقا" في فصل الربيع المنصرم، لكن هذا النهج أصبح الآن أكثر صرامة، لذا يأمل مجلس الوزراء الآن في منع دور رعاية المسنين من الاضطرار إلى الإغلاق مرة أخرى.
في الأسبوع المقبل، سيعقد روتي ووزير الصحة "هوغو دي يونغ" مؤتمرا صحفيا جديدا. كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء، لكن الحكومة قد تحتاج مزيداً من الوقت لتقييم تأثير الإجراءات الحالية. وبعد ذلك سيعقد المؤتمر الصحفي في وقت لاحق من الأسبوع. هذا الأحد، سيجتمع أعضاء مجلس الوزراء والخبراء في "كاتسهاوس" المقر الرسمي لرئيس وزراء هولندا للتشاور.
هاشتاغ هولندا