recent
أخر الأخبار

قائمة المنظمات اليمينية والتيارات الشعبوية في هولندا

 جماعات اليمين السياسية التقليدية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع ..قائمة المنظمات اليمينية والتيارات الشعبوية  في هولندا

اليمين المتطرف مصطلح سياسي يطلق على التيارات والأحزاب السياسية لوصف موقعها ضمن محيطها السياسي، ويطلق المراقبون السياسيون هذا المصطلح على الكتل والأحزاب السياسية التي لا يمكن اعتبارها من ضمن جماعات اليمين السياسية التقليدية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع.

ويكمن الاختلاف الوحيد بين جماعات اليمين التقليدية أو المعتدلة وبين المتطرفة أن الأخيرة تدعو إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم، ولذلك عادة ما ترفض تلك التيارات هذا النعت لأنها تزعم أنها تمثل الاتجاه العام وتنقل صوت الأغلبية.

قائمة المنظمات اليمينية والتيارات الشعبوية

  1. حركة "اليمين يقاوم”  : حركة يمينية متطرفة و تبنت اعتداءات  عنصرية على مدخل وجدران مسجد “أبو بكر الصديق” في مدينة “ألميرا” الهولندية وتضمنت عبارات مسيئة للإسلام  وفقا لـ”القدس العربى” فى 17 سبتمبر 2019.
  2. حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب  “بيغيدا” : نظمت مظاهرة مناهضة للمسلمين أمام أحد المساجد في مدينة أنسخديه الهولندية. وعرضت الحركة أمام المسجد الذي يمثل المغاربة معظم مرتاديه فيلماً مناهضاً للإسلام، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالدين الإسلامي وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 26 مارس 2019. وتُعرَف هذه الحركة بجرأتها في الاستفزاز وعدم مبالاتها بالنتائج، و تنظيم حفلات أمام المساجد بقصد الإساءة لشعائر المسلمين أو حمل لافتات مسيئة لهم.
  3. حزب الحرية : يقوده “خيرت فيلدرز” و يعد الهجرة والإسلام هما الموضوعان الرئيسيان بالنسبة إلى حزب الحرية الذي يمثل مواقف يمينية شعبوية في أوروبا، إذ يطالب بتقليص تأثير الاتحاد الأوروبي وتفعيل دور الأوطان الأوروبية. وسعى حزب الحرية أيضا إلى إلغاء البرلمان الأوروبي وكذلك المفوضية الأوروبية. والتعاون الأوروبي يجب أن يسير عبر الدول الأعضاء، ولا يطالب الحزب بخروج واضح من اليورو. ويتطلع حزب الحرية إلى تنظيم استفتاء شعبي حول بقاء هولندا كعضو في الاتحاد الأوروبي أم لا ، وفقا لـ”DW” فى 16 يناير 2019 .
  4. حزب منتدى من أجل الديمقراطية : زعيمه “تييري بوديه” انتقد حكومة روته واتهمها بتبني سياسات هجرة ساذجة، و اكد  إن حكومات متعاقبة لـ” مارك روته” رئيس وزراء هولندا شرّعت أبواب حدودنا وأدخلت مئات آلاف الأشخاص بثقافات مختلفة تماماً عن ثقافتنا. وكان بوديه قد دعا في السابق إلى خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، لكن عاد عن الفكرة وسط تصاعد الفوضى المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد وحل حزب “منتدى الديمقراطية” الشعبوي بقيادة تييري بوديه المشكك بجدوى الاتحاد الأوروبي ثانيا في انتخابات مجلس الشيوخ التي تجري على مستوى المقاطعات في هولندا.
  5. جماعة “فوربوست” : قامت بتوزيع منشورات  لافتات تتضمن دعوى للكراهية ضد الإسلام، بالقرب من أحد المساجد في مدينه ايده في وسط هولندا .نشرت الحركة أيضاً عبر صفحتها في وسائل الإعلام الاجتماعي، عبارة تحض على الكراهية، أبرزها "أوقفوا الإرهاب الإسلامي" و"أوقفوا الأسلمة" وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 26 نوفمبر 2018 .
  6. حركة "إد فيرزيت" : كشفت وكالة أنباء الأناضول في عددها الصادر 20 يناير 2018 أن حركة “إد فيرزيت” اليمينية المتطرفة ، قد اعتدت على مسجد “أمير سلطان”  في العاصمة الهولندية “أمستردام”، عبر تعليق لافتة كُتِبَ عليها عبارات عنصرية ناتجة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا.

مخاطر اليمين المتطرف فى هولندا واستهدافه المساجد

علّقت مجموعة يمينية متطرفة فى 17 سبتمبر 2019 لافتاتٍ حملت عبارات مناهضة للإسلام، على مسجد "أبو بكر الصديق" في مدينة “ألميرا” الهولندية التي يعيش فيها الآلاف من المواطنين المتحدرين من أصول مغاربية وسورية.

وفي تغريدة حملت عنوان: "اغلقوا هذا المسجد" نشرتها الحركة "اليمين يقاوم" المتطرفة على حسابها في "تويتر"، أعلنت الحركة المتطرفة تبنيها للاعتداء، مرفقة التغريدة بصور ليافطات علّقها عناصر الحركة على مدخل وجدران المسجد وتضمنت عبارات مسيئة للإسلام كـ”لا للمساجد”، و”أوقفوا الإسلام وأوقفوا استغلال الأطفال”.

مخاوف من تهديد اليمين المتطرف

تقول ” إينيكي فان دير فالك ” الباحثة في جامعة ليدن الهولندية وفقا لـ” القدس العربى” فى 9 يونيو 2019  أن الأعمال العدائية العنصرية  التي تتعرض لها المساجد تزايدت في الأعوام الأخيرة. واعتبرت أن المجتمع المسلم في هولندا “أصبحت لديه هواجس بسبب هذه الأعمال العدوانية التي تقع بمعدل (25 ) مرة في العام”. وتابعت: “خلال الـ20 عاما الأخيرة، أطلقت إجراءات قانونية (27)  مرة بسبب حرق المساجد خلال الاعتداءات، مع أن محاولات الحرق تصل أكثر من ضعفي هذا العدد، ورغم ذلك تم اتخاذ إجراءات قانونية محدودة للغاية.

مخاطر اليمين المتطرف فى هولندا واللاجئين 

تسعى أحزاب وجماعات “اليمين المتطرف” في أوروبا بشكل مستمر إلى إستقطاب وتجنيد المزيد من الأعضاء، حيث تتنوع أساليب عمله بين تاجيج الكراهية والتحريض على العنف ضد الأجانب. كذلك إستغلال الأنشطة المجتمعية وتكوين روابط عالمية بهدف تقويض وتهديد الديمقراطية في أوروبا.

تحول حراك حركة “بيغيدا” من خلال حراكها العنصري إلى صِدام مباشر مع اللاجئين والمسلمين ـ حيث  يمثل تحدي كبير، خارج عن قدرة أجهزة أمن واستخبارات هولنداـ . وكان آخرها تنظيم حركة “بيغيدا”  فعالية مستفزة في مدينة آيندهوفن الهولندية تحولت إلى مواجهة بين أنصارها ومصلين غاضبين من هذه التصرفات وتم  توقيف 5 أشخاص على خلفية الحادث وفقا لـ”الجزيرة”  فى 3 يوليو 2019.

ذكر ” AIVD” جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي فى 3 أكتوبر عام 2018  أنّ التيار اليميني، القائم على القومية المتطرفة، والذي من أفكاره الأساسية كراهية العناصر الأجنبية والثقافات الأخرى يكتسب مكانة في هولندا ويزداد انتشاراً، وأن هذا التيار يتكلّم بشكل متزايد عن تشجيع وتمجيد العنف ضد المسلمين على وجه الخصوص، كما يلجأ هذا التيّار إلى العنف الجسدي. وترى المخابرات الهولندية أن التيار اليميني يصبّ تركيزه الرئيسي على الأفكار المعادية للإسلام .  

ورصدت المخابرات أيضاً أنّ استخدام اللغة بين المتطرفين اليمينيين يزداد عنفاً ويظهرون إعجاباً كبيراً بالأسلحة. وحذّرت في بيانها أنه على الرغم من كون هذه المجموعة لا تلجأ سريعاً إلى العنف، إلا أن خطر قيام الأفراد أو المجموعات الصغيرة بذلك أكبر من الماضي.

قائمة المنظمات اليمينية والتيارات الشعبوية  في هولندا

مصدر المعلومات المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات في هولندا

هاشتاغ هولندا

google-playkhamsatmostaqltradent