جامعة خرونينجن تنهي تعاقدها مع معهد كونفوشيوس الصيني

قررت جامعة خرونينجن عدم تجديد عقد مثير للجدل مع معهد كونفوشيوس الصيني لتمويل جزء من وظيفة تدريس اللغة والثقافة الصينية.

بعد أن أثار وزراء حكومة تصريف الأعمال الهولندية مخاوف وشبهات بشأن ارتباطات المعهد، التي لها صلات بالحكومة الصينية، حيث كشف إيجاز حكومي أن العقد لن يتم تجديده مع المعهد الصيني.

وتم دق ناقوس الخطر المتعلق بالمعهد على حد وصف الإعلام الهولندي بعد أن نشر مذيع هيئة الإذاعة الهولندية "إن أو إس" تفاصيل من عقد على ما يبدو بين جامعة خرونينجن (RUG) ومقر معهد كونفوشيوس (هانبان) حول منصب "مقعد اكاديمي" لتدريس اللغة والثقافة الصينية.

وذكرت تقارير في شهر فبراير الفائت، أن الأكاديمي في المنصب سيكون ملزماً بالعقد الذي يفرض عدم "الإضرار بصورة الصين".

ووفقاً لإحاطة برلمانية من وزيرة التعليم في حكومة تصريف الأعمال "إنغريد فان إنجلشوفن"، فإن العقد يعني حقاً أن المعهد الصيني يمكنه إنهاء الاتفاقية ووقف التمويل إذا لاحظ أن هناك "انتهاكات جسيمة للقوانين الصينية " و''ضرراً بليغاً لصورة الصين ''.

وتم التعاقد مع الأكاديمي الذي بدأ بعمله في 2016 وكان من المقرر تجديده هذا العام، لكن الجامعة أبلغت الحكومة أنه تم ايقاف العقد ولن يتم تجديده.

وبحسب الإحاطة "هذا يعني أن عقد هذا المقعد الاكاديمي سينتهي هذا العام". قالت فان إنجلشوفن في وقت سابق من هذا العام إنها كانت قلقة للغاية بشأن هذا العقد وما يترتب عليها ، وفي تصريح لها لـ هيئة الإذاعة الهولندية "إن أو إس": "كل جامعة لديها التزام قانوني بضمان الحرية الأكاديمية، ويجب ألا يكون هناك تفاوض حول هذا الأمر. أريدهم أن يلتزموا بهذا الأمر.