هاشتاغ هولندا... أخيراً، وبعد عشرة أيام من حالتها الخطرة التي استوجبت ادخالها إلى المشفى بسبب فيروس كورونا، تعافت الطفلة "مدينة" وعادت إلى منزلها.
تعافت الطفلة مدينة البالغة من العمر سنة واحدة، و التي أُدخلت إلى المستشفى بسبب اصابتها بفيروس كورونا.
وبعد عشرة أيام من دخولها المشفى، سمح لها بمغادرة مستشفى الراين في ليدردورب صباح يوم أمس الخميس ، وعبرت الأم سميرة عن فرحتها لشبكة "آر.تي.إل" نيوز: "نحن سعداء للغاية، لقد تغلبت بطلتنا على الفيروس".
وبعد عشرة أيام من دخولها المشفى، سمح لها بمغادرة مستشفى الراين في ليدردورب صباح يوم أمس الخميس ، وعبرت الأم سميرة عن فرحتها لشبكة "آر.تي.إل" نيوز: "نحن سعداء للغاية، لقد تغلبت بطلتنا على الفيروس".
ورُسمت ابتسامة كبيرة على وجه الطفلة طوال اليوم، و لأول مرة منذ فترة طويلة، تمكنت من تمضية ليلتها بدون أكسجين إضافي، وبعد ذلك جاءت الأخبار الجيدة صباحاً من طبيب الأطفال: "يمكن أن تبقى الطفلة "مدينة" في المنزل من أجل النقاهة".
اضطر والداها، كيفين وسميرة، إلى انتظار ذلك لفترة طويلة يقول الوالدان : "لقد كانت فترة صعبة للغاية بالنسبة لنا ولمدينة".
إسعاف عاجل إلى المستشفى:
بدأت الأعراض الأولى مع الطفلة "مدينة" في 16 مارس، كانت تسعل كثيراً وتعاني من ضيق في التنفس. حيث اضطرت العائلة إلى طلب الاسعاف من المستشفى بشكل عاجل حيث أثبت الاختبار أنها مصابة بالفيروس كورونا وكانت حالتها تزداد سوءاً.
ورغم تزويدها بالكثير من الأكسجين كل يوم، لم يكن يظهر عليها أي تحسن في بداية الامر. تقول الأم سميرة: " كانت في حالة سيئة ووصلت لمرحلة قد نضطر أن ندخلها إلى قسم العناية المركزة، لقد كانت مريضة جداً في البداية".
تتابع الام : "لم تستطع فعل أي شيء، ولا حتى الذهاب إلى الحمام، لأن لديها القليل جداً من الأكسجين في جسدها، لحسن الحظ، سارت الأمور بشكل أفضل ولم يكن عليها الذهاب إلى العناية المركزة".
الحجر الصحي لمدة أسبوعين:
يجب على الطفلة "مدينة" الآن البقاء في الحجر الصحي المنزلي مع شقيقتها ووالديها لمدة أسبوعين. تقول والدتها: "حسنا، نحن سعداء لأننا جميعاً معاً مرة أخرى، وقد تحملنا هذا الأمر معاً".
حيث ينشر المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا RIVM احصائيات جديدة كل يوم حول عمر مرضى الفيروس في هولندا. حيث أظهرت الاحصائيات انه لم يتوفى أي طفل حتى الآن بسبب فيروس كورونا في هولندا.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المعهد الوطني للصحة العامة و البيئة RIVM أن معظم الشباب بالكاد يشعرون بأعراض عند الإصابة. حيث لا يلاحظ معظم الشباب أنهم مرضى إذا كانوا مصابين بالفيروس.
